قال مصرفيون إن الجنيه السوداني زاد إلى 46.95 جنيه للدولار اليوم، في أول ارتفاع لقيمته منذ تخفيض قيمة العملة المحلية بموجب آلية جديدة بدأ تطبيقها الأسبوع الماضي لمواجهة أزمة مالية.
وأبقى فريق من المسؤولين التنفيذيين في البنوك ومكاتب الصرافة، يختص بتحديد سعر الصرف يوميا بموجب الآلية الجديدة، الجنيه السوداني مستقرا عند 47.5 جنيه للدولار خلال الأسبوع الماضي عقب التخفيض الحاد للعملة يوم الأحد الماضي مقارنة مع سعر الصرف الرسمي السابق البالغ نحو 29 جنيها للدولار.
ويئن السودان من نقص حاد في العملة الأجنبية وسوق سوداء يباع فيها الدولار بأسعار عالية مما قلص قدرته على الاستيراد وتسبب في صعود الأسعار، الأمر الذي أثار اضطرابات في وقت سابق هذا العام ببعض المناطق في البلاد.
وقال عبد الحميد جميل، رئيس الفريق المعني بآلية تحديد سعر الصرف الجديدة «تحديد السعر يتم يوميا بناء على المؤشرات والعوامل لليوم المحدد، وبعد تداول أعضاء الآلية، وليس هناك توقعات مسبقة».
وجاء صعود الجنيه بعدما أعلن البنك المركزي عن ضخه سيولة في البنوك المحلية لتمكينها من شراء عملات أجنبية من العملاء.
وقال محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير إن البنك مستعد لتقديم أي مبالغ من الجنيهات السودانية للبنوك المحلية لشراء أي مبالغ من العملات الأجنبية قد تتوافر.